[center][i][b]
[color:29be=Red][size=12][/color][color:29be=Red]عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2107
خلاصة حكم المحدث: صحيح[/color]
[color:29be=Purple]نبذه عن الراوي
إنه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه كان اسمه قبل إسلامه عبد شمس،
فلما شرح الله صدره للإسلام عام فتح خيبر (سنة 7هـ سماه الرسول ( عبد
الرحمن بن صخر الدوسي ، وكناه الصحابة بأبي هريرة،
[/color][color:29be=Purple]
ولهذه الكنية سبب طريف، حيث كان عبد الرحمن يعرف بعطفه الكبير على الحيوان،
وكانت له هرة (قطة) يحنو عليها، ويطعمها، ويرعاها، فكانت تلازمه وتذهب معه
في كل مكان، فسمي بذلك أبا هريرة، وكان رسول الله ( يدعوه أبا هريرة،
فيقول له: (خذ يا أبا هريرة) [البخاري]
أبو هريرة صاحب رسول الله ومن كبار الصحابة, قد أجمع أهل الحديث أن أبا
هريرة أكثر الصحابة روايةً وحفظاً للحديث رسول الله . مات سنة (57)،
وقيل(58)، وقيل(59)هـ وهو ابن ثمان وسبعين سنة
[/color]
[color:29be=Magenta]الفوائد المستنبطة من الحديث
- أن المؤمن في سجن في هذه الدنيا بالنسبة لما أعده الله له في الجنة
- هوان الدنيا على الله وحقارتها وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان لله تعالى )المصدر: حلية الأولياء
- أن الفوز الحقيقي من يفوز بالجنة التي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر
- عدم الاغتــــرار بالدنيا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقـــوا الدنيا
سميت الدنيا بذلك لسبقها للأخرى ، وقيل : لدنوها إلى الزوال[/size[/color]][/b][/i][/center]
موضوع: سجن المؤمن وجنة الكافر 
الخميس 23 مايو 2013, 20:44
