[center][color:2611=#ff3399][b]في الحلقة السابقه... ..اتصل مصطفى ليطمئن على زوجته...لكن الهاتف سقط من يده..وكذلك صديقنا مصطفى فقد وعيه..أسرعَ إليه عامر تجاهلَ من كان على الهاتف..وأخذَ يرشُ الماء على وجه صديقه..وبعدَ عدةَ دقائق أفاقَ مصطفى وهو يصرخ ويُتَمتمُ بكلامٍ غيرِ مفهوم...كان يقول أصابع..ابني.رساله..عليّ الذهاب لأنقذه..كان يمشي متَرنحاً أمسكه عامر وأجلسه على الكرسي رغماً عنه..وبعدَ أن استعادَ مصطفى وعيهُ بالكامل أخبر عامر بالذي حصل..وهكذا انطلق عامر معه يرافُقُهما عدةُ رجال..دخل مصطفى بيته..يرافقه عامر..كان صوت بُكاء زوجته يملأُ الأرجاء..فتحَ بابَ الغرُفة فأسرعت إليه تحتضنه وتبكي وتقول:لقد خرجَ خمس دقائق..ثُم لم يَعُد..شعرتُ بالقلق عليه فخرجتُ أبحثُ عنه..في فناء المنزل..فوجدتُ رسالةً فــــــــارغه!!وبها.!!! وهنا لم تستطع الزوجةُ أن تكمل..حينما رأت ذلك المنظر..صرختْ وفقدت وعيها..وهناتتابعُ كلامها بصوت بكاءٍ يذيب القلب..أنا السبب..أنا السبب..ان حصلَ له شيء فلن أُسامحَ نفسي..[/b][/color][/center]
[center][img]
http://www.grorbnat.com/up/uploads/12686689991.jpg[/img][/center][center][color:2611=#ff33ff][b]حبسَ مصطفى دموعه وتماسكْ وقال لها:لاتقلقي إنه بحفظ الرحمن ولن يُصيبهُ أيُ سوءٍ بإذن الله..طمأَن زوجته..ثمَ خرجَ بسرعه لِيُطلقَ دموعاً خائفةً على ولده الصغير...رآه عامر فتمزقَ قلبهُ..فه لم يسبق له أن رأى صديقه ضعيفاً هكذا..أخذَ عامر ذلك الشيء الشنيع الذي يعودُ إلى طفلِ مصطفى..وقال: أقُسم بأنه سيندم..مرت ثلاثُ ساعاتٍ على اختفاء الصغير..والآن العقاربُ تشير إلى الخامسة مساءاً رنَّ جرسُ الهاتف..أجابَ مصطفى..وقال:نعم..من معي..لم يسمع مصطفى سوى صوتَ أنفاسٍ تعلو و تهبِطُ..تبعتها ضحكاتٌ كريهةٌ جداً..ثُمَ سَمعَ كلماتٍ هزت كيانه..قال له ذلك الشخص:أنا لن أُعرفكَ بنفسي..هل أعجبتكَ الهديه؟؟..مارأيكُ أن أقْطِفَ لكَ المزيد..من الورود الحمراء..المصحوبةِ بأعذب الألحان..صرخاتُ طفلٍ يتألم..صرخَ مصطفى وقال: أيها الحقير,سأقتلك..ضحكَ ذلك المجرم المتوحش..وقال: قد تفلحُ في إمساكي..لكن قبلَ ذلك سيكون ابنك في عِداد الموتى..قاطعه مصطفى وقال:ماذا تريد؟؟هل تريد المال خذ البيت وكل شيء لكن أترك صغيري..ابتسم المجرم وقال:طلبي صغير..أُريدُ زوجتك..لم يبقى لمصطفى أيُ ذرةٍ من تَعَقُل..قال له خسئت...أنتَ تحلم!![/b][/color][/center]
[center][img]
http://www.tran33m.com/uploadcenter/uploads/04-2012/PIC-235-1334777357.gif[/img][/center][center][color:2611=#cc66cc][b]قال الرجل:سنرى ثم أغلقَ الخط..كان يتحدث من هاتفٍ عُمومي..فلم يستطيعوا تحديد مكانه..حلّ الليل والساعةُ الآن العاشره..رنّ جرسُ الهاتف وكذلك رافقه جرسُ الباب...فُتحَ الباب..كان صبياً يوصلُ البيتزا..سلمهم العلبه..وأراد الذهاب لكن عامر أوقفه..أجاب مصطفى على الهاتف..وكان المتصل ذلك الكريه..قال لمصطفى افتح عُلبةَ البيتزا:فتحها مصطفى..فصرخَ قائلاً سُحقاً لك سأقتلك..ضحك ذلك المجرم وقال:تناول قطعةً منها..اضطربت معدةُ مصطفى..وقال لا أستطيع تباً لك..أخذَ عامر الهاتف وقال للمجرم:اسمع لاتُؤذي الصبي..سَنُنفذ طلباتك..ابتسمَ ذلك الوضيع وقال:أنتَ عاقلٌ أيُها الشاب..ثمَ تابعَ كلامه قائلاً سأتصل بعدَ ساعتين من الآن..فاليُطلقهازوجها..وأريد سماعَ ذلك وأريدُ رؤيةَ ورقه,تُثبِتُ ذلك..لاتقل لي كيف نفذ فقط...ثُمَ أغلقَ سماعةَ الهاتف..حينَ سمعَ مصطفى ماتفوه به عامر جُنّ جنونه فضربه..ابتسمَ عامر وقال:اهدأ ياأخي فعُمر بخير..أعتقِدُ بأنني..وجدتُ دليلاً يقودنا إلى القاتل..ضمَّ مصطفى يديه وقال:وكيف ذلك أخبرني؟؟[/b][/color][/center]
[center][color:2611=#cc66ff][b]قال عامر:ذلكَ الفتى..ليسَ مُوزع بيتزا بل أعطاهُ رجلٌ ملثمٌ المال مقابل ايصالِها..وذلك الشيءُ القبيح الذي وضعه المجرمُ عليها..لايعود لطفلك..فلونها يميلُ للون الأزرق كماأنها مُتيبسه..أي أنها عائدةٌ لطفل صغير ميت..حمدَ مصطفى الله تعالى على سلامة ابنه..لكن عامر قال:مازالَ طفلك في خطر اتَبِع تعليماتي..وسنُنقِذه بإذن الله..والآن ياأصدقائي..أعطيتكُم طرفَ الخيط..ساعدوني..في معرفة ذلك المجرم هيا شَغلوا عقولكم الذكيه واكتشفوا هويته..ماعمله؟ ولماذا يُريدُ زوجة مصطفى؟؟وماذا سأفعلُ أنا لإنقاذ الجميع؟؟ســـــــــــــــاعدوني وكما تقول ندوشتي..تابعونا في الحلقة القادمه...نياهاهاهاها...مُحبكم المحقق عامر..[/b][/color][/center]
[img]
http://sb.spacetoon.com/SiteBuilder/docroot/sitebuilder/usersSites/nadia22/blog/post_1369341811669.jpg[/img]