هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةدخولأحدث الصورالتسجيلالتسجيل

 

 حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احلى فراشة
۰مؤسسة فراشات زمردة۰
۰مؤسسة فراشات زمردة۰
avatar


» بـلدي : الجزائر
» مشآركاتي : 17710
» My MMS : حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  7715
» مزاجي : حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  837
» نقآطي : 29590
» تقـييمي : 474

حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  Empty
مُساهمةموضوع: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع    حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  I_icon_minitimeالأربعاء 29 فبراير 2012, 07:27

[center][table:0dd4 border="0" cellpadding="7" cellspacing="0" width="98%"][tr][td:0dd4 height="10"][center][size=21][color:0dd4=#0000FF]حينما كنت ألاعب
طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !! [/color][/size][/center]
[/td][/tr][tr][td:0dd4 height="10"]


[/td][/tr][tr][td:0dd4 height="10"]
[size=16][color:0dd4=#800000]المؤمن كالغيث [/color][/size]
[/td][/tr][tr][td:0dd4 dir="rtl" height="10"]

[center]
[size=16]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتب الله لكم السعادة ، وجعلكم ممن كتب عليه دوام رضاه وتمام محبته .. آمين


في حين أباشر بعض الأعمال وإذا بقريب لي يتصل علي .. في اتصال مفاجئ ..

المؤمن كالغيث السلام عليكم ؟

وعليكم السلام هلا أبو عبد المحسن .. كيف أخبارك ؟؟

قال لي خرجنا الآن لنتزه .. وإذا بــ ( كفر السيارة ) قد ارتخى علينا في
المنتزه .. !!

الله المستعان لا تكمل صف لي محلك وسأكون خلال دقائق عندك ..

ذهبت لهم لأجد قريبنا هناك ومعه أهله في المنتزه وأولاده الصغار .. هناك

وقد تعكر صفو ( رحيمنا ) قليلا ..

قلت له : لا يليق بكم التأخر دعنا نذهب بسيارتي الآن نتم رحلتكم وتتناولون
عشاءكم ..

وأشارككم الرحلة على غير ميعاد .. وغدا نأتي ونصلح ما عطب من كفر السيارة ..


فطاب خاطره .. وركبوا جميعا وقد أدرنا الضحكة بينهم ..

وإذا بالصغيرة - وأنا خالها - تسأل باستغراب وفرح شديد :

يعني بتتمشى معنا يا خالو ؟ لأن هذه أول تمشية معهم من سنوات فأنا في غالب أمري
أكون في سفر .. !!

قلت : نعم .. يا حبيبتي ..

وانطلقنا واخترنا المناسب من المكان .. ثم تناول الجميع طعام العشاء ..

وأخذت الأولاد جميعا .. وأنزلناهم حيث الملاهي التي لا يصاحبها منكر ولا صخب ..


وانشغلت مع الصغيرة منهم ..

وكل من الباقين قد ذهب في لعبة وانشغل في ترفيه يميل إليه ويناسبه ..

أركبت صغيرتي في لعبة تسمى في عرفنا ( المرجيحة ) ولها أسماء أخرى : المدريهة –
مثلا –

وهي التي تشبه مرمى كرة القدم قد ربط فيها حبالا تتدلى وفي نهاية كل ( حبلين )
مجلس يجلس عليه

فيتحرك فيها ذهابا وإيابا .. أماما وخلفا ..

وبدأت في تلقائية في مداعبة الصغيرة فكنت أدفعها وتذهب وحين ترجع كما هي اللعبة
أكون

قد أعددت في يدي عصاة صغيرة فأضرب بلطف قدمها .. وهي تقول : لا يا خالي وتكاد
تسقط من على اللعبة

من شدة الضحك وأنا إما أضرب قدمها أو أنزغ جنبها فلم يتمالك كلينا نفسه من شدة
الضحك ..

وأنا في هذا الجو الماتع ..

جال نظري إلى ( المرجيحة ) التي بجوارنا ..

وإذا بمنظر لم يكن لي على بال .. !!

وقد ابتليت كما يقرأ من قرأ قصصي السابقة بعاطفة شديدة .. كاد دمعي والله ينهمر
.. !!

لك أن تتخيل وقد أشبعت طفلتك بالحنان واللعب والعاطفة .. مما جعلها تشبع ..

وإذا بجوارنا من أوقفت لعبتها ... وتنظر إلينا نظرة حزينة ..

فليس عندها من يلاعبها .. ويضحكها كما أضحك طفلتي الحبيبة ..

كأنها تقول لطفلتي هنيئا لك .. بهذه المتعة وهذا الضحك .. ياليتني كنت مكانك ..


وقد هزت كياني بنظرتها .. التي والله فعلت في قلبي فعلها ..

حينما نظرت إليها ( إلى المظلومة )

وجدت والدها ( الغافل ) قد جلس هناك وهو شاب في كامل عافيته ..

لم يتنازل ليلاعب ابنته .. !! ليصبح لها أبا لا يترك لها أملا إلا لباه

ولا ناقصا إلا أشبعه ..

نظرت إليها .. وكأنها أفاقت من غفلة ..

وعادت تلعب وكأن شيئا لم ... يكن .. لا تريد أن تظهر ضعفها وألمها ..

فخشيت أن ألاعبها .. فيأتيني والدها .. ويتشاكل معي .. وله الحق ..

فذهبت عن بعد واشتريت بالونا .. كبيرا زهيا ..

وجعلت من بعد .. مسابقة بين طفلتي وهذه الطفلة في هذه اللعبة ..

والذي يسرع أكثر فيها يأخذ هذه البالونة .. ( وأنا أضمرت في نفسي ان أعطيها
لهذه المظلومة )

فأصبحت أمدح هذه الطفلة كثيرا وأنا أعلم أن طفلتي لم تتكدر ..و لن تغضب ..

فسارعت باللعب معنا وأبدعت في اللعبة فعلا وكأنما نشطت من عقال ..

وتحمست وسرت كثيرا .. وانشرح صدرها ..

وكانت سعيدة جدا من مدحي لها وشعرت بنشوة فرح سرتني كثيرا ..

وأهديتها البالونة وأخذت أطفالي وذهبت وقد برد ما في قلبي قليلا ..

ذهبت عنها وما نسيتها ..

فأين الآباء عن الأبناء ...

لما يهجر الأطفال فلا يلاعبون ..

ولا يضحك معهم ولا يتنزل في مضاحكتهم ..

فهم دمنا الذي يجري وروحنا التي تسري ..

أما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أحفاده ..

أما كان الحسن والحسين يرتحلانه وهو خير من وطئ الثرى ..

-----------------------------

موقف مؤلم أجعل منه رسالة إلى الآباء والأمهات ..

لا تجعلوا أطفالكم أغنياء في المال وتفقروهم من العاطفة

فو الله لهم أحوج إلى جرعة من العاطفة أكثر من رغبتهم في طعام أو شراب ..

والله يحفظكم ويرعاكم [/size][/center]
[/td][/tr][/table][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غادة
۰مساعدة فراشات زمردة۰
۰مساعدة فراشات زمردة۰
غادة


» بـلدي : الجزائر
» مشآركاتي : 15473
» My MMS : حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  6613
» مزاجي : حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  1326
» نقآطي : 32782
» تقـييمي : 203

حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع    حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  I_icon_minitimeالأربعاء 29 فبراير 2012, 13:18

قصة روعة حبيبتي
تسلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميرة الاء
۰نـآئبة الآدارة۰
۰نـآئبة الآدارة۰
الاميرة الاء


» بـلدي : الجزائر
» مشآركاتي : 4114
» My MMS : حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  7715
» مزاجي : حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  1720
» نقآطي : 9785
» تقـييمي : 57

حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع    حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع  I_icon_minitimeالأحد 22 يوليو 2012, 12:33

[color:83d5=MediumTurquoise][b]شكرا جزيلا
مووضووووع رائع
مبدعة[/b][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حينما نستقبل الشتاء
» تقرير عن ماروكو الصغيرة
» الشاعرة الصغيرة ايميلي
» الصغيرة أفنان ( قصة واقعية مؤثرة )
» الصغيرة ريمي تريد ترحيبا*.*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الثقافي :: »مكتبة الفراشات-
انتقل الى: