[color:30b5=#cc3399]هذه المقالة عن محمد بن عبد الله، نبي الديانة الإسلامية. لتصفح عناوين مشابهة، انظر محمد (توضيح).
محمد بن عبد الله
اسم النبي محمد بخط الثلث مُلحَق بالصّلاة والسّلام عليه
«أحمد، أبو القاسم، أبو الطيّب، نبي التوبة، نبي الرحمة، نبي المرحمة، نبي الملحمة، الرحمة المهداة، سيد ولد آدم، حبيب الرحمن، المختار، المصطفى، المجتبى، الصادق، المصدوق، الأمين، صاحب الشفاعة والمقام المحمود، صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، صاحب التاج والمعراج، إمام المتقين، سيد المرسلين، قائد الغر المحجلين، النبي الأمّي، رسول الله، خاتم النبيين، الرسول الأعظم، السراج المنير، النور، الرؤوف الرحيم، العروة الوثقى»
الولادة 12 ربيع الأول 52 ق هـ / نيسان 571م
مكة المكرمة
الوفاة 12 ربيع الأول 11 هـ / حزيران 632م
المدينة المنورة
مبجل(ة) في الإسلام
البعث رمضان 12 ق هـ / آب 611م، غار حراء في مكة المكرمة
المقام الرئيسي حجرة عائشة في المسجد النبوي في المدينة المنورة
تاريخ الذكرى 12 ربيع الأول من كل عام
رموز القرآن
شفيع(ة) العالمين
النسب من العرب من قريش من ولد إسماعيل بن إبراهيم
أمّه آمنة بنت وهب
أبوه عبد الله بن عبد المطلب
أمّهاته بالرضاعة حليمة السعدية، وثويبة
أبوه بالرضاعة (أي زوج مرضعته حليمة السعديّة) الحارث بن عبد العزى
أخوانه بالرضاعة حمزة (عمّه)، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وأبو سفيان بن الحارث (ابن عمّه)، وعبد الله بن الحارث، والشيماء بنت الحارث، وأنيسة بنت الحارث
زوجاته خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وزينب بنت خزيمة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، ومارية القبطية، وأم حبيبة، وصفية بنت حيي، وميمونة بنت الحارث
أولاده الذكور القاسم، وعبد الله، وإبراهيم
أولاده الإناث زينب، ورقية[/color]، [color:30b5=#cc3399]وأم كلثوم، وفاطمة الزهراء
الختم
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، يؤمن المسلمون بأنه رسول الله للبشرية ليعيدهم إلى توحيد الله وعبادته، ويؤمنون بأنه خاتم النبيين والمرسلين،[1] وأنه أشرف المخلوقات وسيّد البشر،[2] كما يعتقدون فيه العصمة.[3] عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه.[4] اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي».[5] ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، حتى كثُرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له، من ذلك الاحتفال بمولده، واتباعهم لأمره وأسلوب حياته وعباداته، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي.
[/color]
[color:30b5=#3399ff]ولد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلاديًا و52 ق هـ.[6] ولد يتيم الأب وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم. كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة.[7] ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.[8][9][/color]
[color:30b5=#9933cc]محتويات
1 مصادر سيرته
1.1 القرآن
1.2 كتب الحديث
1.3 كتب السيرة
1.4 كتب الشمائل والدلائل
1.5 مصادر أخرى
2 خلفية تاريخية
3 نسبه
4 حياته قبل البعثة
4.1 ولادته
4.2 نشأته
4.3 شبابه
4.4 زواجه بخديجة
4.5 مبشرات على قرب مبعثه
5 حياته بعد البعثة إلى الهجرة
5.1 نزول الوحي
5.2 بداية الدعوة
5.3 الجهر بالدعوة
5.4 الهجرة إلى الحبشة
5.5 حصار بني هاشم
5.6 الخروج إلى الطائف
5.7 الإسراء والمعراج
5.8 بيعة العقبة الأولى والثانية
5.9 الهجرة إلى المدينة
6 حياته في المدينة
6.1 تأسيس الدولة الإسلامية
6.2 بداية النزاع العسكري
6.3 حصار المدينة
6.4 صلح الحديبية
6.5 غزوتا خيبر ومؤتة
6.6 فتح مكة
6.7 الصراع مع القبائل العربية
6.8 حجة الوداع
6.9 وفاته
7 بعد وفاته
8 معجزاته
8.1 القرآن
8.2 انشقاق القمر
8.3 إخباره عن الغيب
8.4 نبوع الماء من بين أصابعه
8.5 حديثه مع الحيوانات والجمادات
8.6 إبراءه المرضى وذوي العاهات
9 حياته الشخصية
9.1 زوجاته
9.2 أبناؤه
9.3 مواليه وخدامه
9.4 أسماؤه
9.5 صفته الشكلية
9.6 مقتنياته وآثاره
9.7 جانب من حياته
10 وجهات النظر حول محمد
10.1 وجهة نظر المسلمين
10.2 وجهة نظر اليهودية
10.3 وجهة نظر المسيحية
10.4 وجهة نظر الغرب
10.5 وجهات نظر أخرى
11 مقالات ذات صلة
12 المصادر
13 معلومات
14 وصلات خارجية
14.1 مواقع إنترنت
14.2 مدائح
14.3 كتب
[/color]
[color:30b5=#ff6699]مصادر سيرته
كون النبي محمد شخصية لها تأثير كبير في التاريخ، فإن حياته وأعماله وأفكاره قد تم مناقشتها على نطاق واسع من جانب أنصاره وخصومه على مر القرون. كما اهتم المسلمون قديمًا وحديثًا بسيرة النبي محمد باعتبارها المنهج العملي للإسلام، فألف علماء الإسلام مؤلفات عديدة وجامعة في سيرته، ودوّنوا كل ما يتعلق بذلك.[10]
القرآن
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :القرآن
القرآن والذي يُعتبر أهمّ المصادر لمعرفة سيرة النبي محمد وأوثقها.
يُعتبر القرآن مصدرًا أساسيًا لمعرفة سيرة النبي محمد،[11] كونه أقدم وأوثق مصادر السيرة النبوية، لأنه يرجع إلى عصر النبي محمد نفسه. كما يتفق المسلمون كافة على مدى العصور على نسخة واحدة منه رغم اختلاف الفرق الإسلامية.[12][13][14] وإن كان القرآن لم يتناول كل سيرة النبي محمد باستفاضة،[13] إلا أنه ذكر فيه إشارات كثيرة إلى سيرته إما بصريح العبارة، أو بالإشارة، أو بالتضمين،[15] فذُكر فيه بعضًا من شمائله، ودلائل نبوته، وأخلاقه وخصائصه، وعن حالته النفسية، وذُكر فيه أيضًا شيءًا عن غزواته.[16] فقد ورد في القرآن ما يقارب 280 آية في الغزوات (وهي تساوي نسبة 4,65% من القرآن)[17] جاء بعضها بالإشارة، وبعضها تصريحًا، كغزوات بدر، وأحد، والخندق، والحديبية، وخيبر، وفتح مكة.[18] فمثلاً اشتملت سورة الأحزاب على تفاصيل من سيرة محمد مع أزواجه وأصحابه كما تضمنت تفاصيل كثيرة عن غزوة الأحزاب.[1[/color]