لأن ملؤا صدرك بالذخائر
فرصاصة الغادر
وسام على صدور اصحاب الضمائر
لا تهاجر
و لأن قالوا لك ... أن صحرائكم ما عادت أمينه
كيف تكون أمينه !!!
و حولها ألف عميل خائن
و كلاب تسلحت بالبمبان و الذخائر
هناااااك....في داخل المدينه
وقف الأحرار أصحاب الضمائر
متسلحين بالعمائم!!!
و هتافات تخيف كل جبان غادر
و قبل ان الحقهم
تحرك ركبهم...
اه لو ادركتهم...
توقفوا...تمهلوا, ذلك الجبل كمين
و على قمة الجبل
كانوا في انتظار الأوامر المعهوده
أقتلوهم...إدهسوهم...لا تهتموا لأمرهم
فنحن الملوك و هم حفنة رعيه
و بدأت الرقم القياسي الجديد
قتلت واحدا
هذا هو الثاني
....لا يكفي
اقتل ذاك وراء الشجره
و الطفل ذو النظرة المندهشه...
جنحوا للسلم و لكن القتلة جنحوا للذخائر
لعنة الله عليكم يا أبناء العوا...
لا مفر لكم...
لا مفر...
اين ستختبأون...و إلى اين ستهربون
وأوصافكم محفورة في الذواكر
إحتلوا بلادنا من على ظهور دبابه
حولوا بلادنا لقبور كل من كان شعاره للظلم كلا
اتقولون كلا !
و كلامنا قرآن كريم !!
هنا تذكرت قوله تعالى :
﴿ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدأنكم من أرض فلسطين ستخرجون
و من الشعب ستحاكمون
و بدماء من سفكتم ستحاسبون
و للحقوق سترجعون له عذاباً عظيماً﴾