[center][table:7915 border="0" cellpadding="5" cellspacing="0" width="98%"][tr][td:7915 height="10"][center]
[font:7915=Times New Roman][size=21][color:7915=#0000FF]حب أصحاب رسول الله[/color][/size][/font][/center]
[/td][/tr][tr][td:7915 height="10"]
[/td][/tr][tr][td:7915 height="10"]
[font:7915=Arial][size=16][color:7915=#800000]الدكتور عثمان قدري مكانسي[/color][/size][/font]
[/td][/tr][tr] [td:7915 dir="rtl" height="10" align="center"]
[size=16][color:7915=Blue]وحب صحابة المختـار ديـنٌ = أدين بـه ، وعنـوانُ النجابـة
فقـد كانـوا جنـوداً أوفيـاءً = لدين الله ، قـد رغبـوا ثوابـه
كتـاب الله يمدحهـم ،ويثنـي = رسولُ الله إذ جـدّوا الإجابـة
دعوا صحبي ، فما منكم يوازي = نصيفاً منهمُ ، فهـمُ الصحابـة
هم الأحبابُ والأعـوان دومـاً = ومن يكرَهْهُـمُ أودى صوابَـه
فمن يكـرهْ "أبا بكـر" تعـامى = وخالط قلبَـَه الضـلُّ وشابـه
فمن بعد الرسـول سـواه طود = لدين اللـه من وهـن أصابـه
فثبـّتَ ركنَـه بأسـاً وعـدلاً = وجمّع شملَـه وحمى رحـابَـه
وخضّد شوكـة المرتـد قهـراً = وكسّر سهْمه ولـَوى حِرابـه
وأرسـل جنده شـرقاً وغربـاً = فأشرقـت العقيـدة مستطـابـة
وكان الحـق في يمنـاه يسعى = وجال النصر يستهوي ركابـه
وذا الفاروق يمشي في خطـاهُ =على التوحيـد قد أرسى جنابَـه
يمكّن رايـة الإسـلام فيهـم = فعسّـل طعمـَه وحلا شـرابـَه
وأسس دولـة الإيمـان عشراً = من الأعـوام تنمـو في صلابـة
فكـان العـدل سيرتـَه دوامـاً = وكان الخيـر في صدق إهابـه
وكـانت مضرِبَ الأمثـال تحكي = شواردَ إن ثـواباً أو عقابـه
فمـا يطـريـه إلا ذو فـؤاد = ويقـليـه الحقـود أخو العِيابـة
ويسـتحيي رسـول الله إذمـا = يرى عثمـان يقـدُم في رتـابـة
يقـول ملائـك الرحمـن منه = لتستحيي ، فيستعـفـي ثيـابَـه (1)
وزوّجـه ابنتيـه فكان صهراً = كريـم الأصـل مَرضيّ القرابـة
وجهّـز غـزوة الإعسـار جـوداً = لوجـه الله يرجـوه المثـابـة
وكـان المصطفى يثـني عليـه = لنِعـْمَ الفضـلُ في يوم الإنابـة (2)
علـيٌّ والـد السـبطيـن حِـبّ = لكـل المؤمنـيـن بلا خَـلابـة
لقـد آخـاه خيـر الرسـل لمّـا = تآخى المسلمـون على صَبابـة
وكـان لـه كهـارونٍ لمـوسى = وظلاً مثلـمـا تغـدو السحابـة
فيا أصحـاب خير الرسـل أنتـم = أحبتـنا وفي الخلـق الذؤابـة
فمـن يقليـكـم زوراً وإفكـاً = لـه النيـران تنـتظـر اقترابـه
فتصليـه على جمـر خلـوداً = وبئـس الخلـد أن يحيـا عذابَـه
[/color][/size]
[color:7915=Blue]
--------------------------[/color][size=16][color:7915=Blue]
1- راجع مجلس النبي صلى الله عليه وسلم والصديق والفاروق وعثمان
انظر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/84 بإسناد حسن
2- قول النبي صلى الله عليه وسلم في عثمان حين جهز جيش العسرة " ماضرّ
عثمان ما فعل بعد اليوم " [/color]
[/size]
[/td][/tr][/table][/center]