[table:ef99 style="ZOOM: 1" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"][tr][td:ef99 class=hr colSpan=2][b][/b][/td][/tr][tr][td:ef99 colSpan=2]
[center][u][b][color:ef99=teal]جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به وأسلم ثم قال : يارسول الله أهاجر معك ، فأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه .
فلما كانت غزوة خيبر غنم المسلمون غنائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين ، وكان الأعرابي يرعى ظهرهم ويحرسهم فقسم له الرسول حصة من الغنائم وأوكل أحد المسلمين ليوصلها له ،فلما دفعها إليه قال : ما هذا ؟
قال : قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم .
فحمل الأعرابي المؤمن غنيمته وأتى بها الرسول القائد وقال :
يا رسول الله ما هذا الذي أرسلت إلي ..؟
قال عليه الصلاة والسلام :
قسم قسمته لك مما أفاء الله علينا..
فقال الأعرابي المؤمن :
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم ـ وأشار إلى حلقه ـ فأموت في سبيل الله فأدخل الجنة.
فقال الرسول غليه الصلاة والسلام: إنك إن تصدق الله ليصدقنك .
ولم يلبث القتال أن احتدم بعد قليل ، حتى إذا انجلت المعركة أتي بالأعرابي وقد نفذ سهم من حلقه فأرداه شهيداً .
فقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : أهو هو ..؟
قيل : بلى يا رسول الله .
قال : يرحمه الله صدق الله فصدقـــــــــه [/color][/b][/u][/center]
[b][/b][/td][/tr][/table]