[color:8ca9=#708090]اثار استخدام روسيا لحق النقض الفيتو ردود فعل متباينة في الشارع السوري حيث رحبت به الأوساط الرسمية واعتبرته عملا مبدئا بالغ الأهمية في حين نظرت إليه بعض أطراف المعارضة ككابح لمنع الوصول إلى سورية الجديدة حسب تصوراتهم لكن الأهم هو أن المواطن السوري العادي بقي في حالة قلق مدركا أن الحديث يدور حول مصيره.
بعض أطراف المعارضة الداخلية اعتبروا أن ما جرى في مجلس الأمن، لا يتعدى كونه صراعا بين دول كبرى، يسخر الأزمة في سورية كموضوع له، فيما يستمر تأزم الوضع في البلاد.
واتخذ مجلس الأمن قرار بالتمديد لبعثة المراقبين لمدة شهر واحد، في وقت تتواصل فيه أعمال العنف في مختلف مناطق سورية، وتزداد فيه حركة النزوح داخل العاصمة دمشق وريفها، من المناطق المتوترة إلى المناطق الأكثر أمنا، والتي باتت مساحتها تضيق مع مرور الوقت ما يدفع إلى تساؤل جدي حول ما يمكن أن يصنعه المراقبون في ثلاثين يوما حين لم يستطيعوا فعل الكثير في تسعين يوما.[/color]