[b][color:c9fe=purple]هل لكِ أذن تسمعني ..
هل لكِ قلب يشعر بي ..
هل لكِ عقل يواسيني ..
لماذا آيتها الدمعة لا تخرجي فتريحيني ..
فخروجكِ يعبر عن مشاعري وأحاسيسي ..
خروجكِ يرسم لوحة أحزاني ..
خروجكِ من منابع قناة الدمع يخفف الآمي ...
دمعتي إلى متى هذا البرود ..
إلى متى هذا الصدود ..
إلى متى هذا الجحود ..
متى اشعر بهذا الوجود ..
صدقيني لا أستطيع الصبر اكثر من ذلك لا احتمل أن أرى عيناي في المرايا وهي تعيش في جفاف وأنا اعلم بان خلفها بحر من تلك الدموع ..
دمعتي اخرجي إلى عالم الوجود لامسي كل ما يقف أمامكِ من جسدي ..
دمعتي أنتي من يستطيع أن يعبر عما يجول بخاطري فلا تترددي في مساعدتي وأنتي مني وأنا منكِ ..
دمعتي اخرجي فأنا احتاج أن اسقي خدي بمائكِ .. وحتى وسادتي تريد أن تغتسل بحرقة أفكاري ..
لا تخافي من شئ فرمش عيناي ينتظر أن يلامس أوجاعي من خلال تلك القطرات الدافئة ..
دمعتي أرجوكِ .. أرجوكِ ..
إنني أكاد أن احترق من داخلي فخروج مائكِ يطفئ شجوني ..
دمعتي لماذا تحرمين أطراف أناملي أن تلامس عيناي لكي تمسح بهما كل ما يعيش بخاطري ..
دمعتي ..
إنني أرى كل البشر وهي تبكي فرحاً ثم حزناً إلا أنا احتبس دموعي في كل مناسبات حياتي
دمعتي عودي واجعلي الدفء ينساب الى جفني فلم اعد اقوى على المشاعر الباردة برغم البراكين المشتعلة في قلبي من من تاليفي كويسة او[/color][/b] لا