[color:eafd=Red][b]
تعتبرالصلاة من أقوى الطرق لتحسين الحالة النفسية للإنسان فتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم "أرحنا بها يا بلال".
و هنا لا أقصد أن أن بعضنا لا يصلي و لكني أقصد أن بعضنا لا يقيم الصلاة ، و أقول الإقامة و ليس الأداء.
و الإقامة تعني الخشوع لله تعالى ، و الخشوع في اللغة :هو الخضوع والسكون .
قال الله تعالى " وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ
إِلَّا ه[/b][/color]
[color:eafd=Red][b]َمْساً" .
قال ابن رجب
الحنبلي رحمه الله: (أصل الخشوع لين القلب ورقنه وسكونه وخضوعه وانكساره
وحرقته،فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء،لأنها تابعة له )،[/b] [b]
و الخشوع هو توفيق من الله يمنحه الله تعالى للمتقين من عباده الذين
يأمرون أنفسهم بالمعروف و ينهون أنفسهم عن المنكر خارج الصلاة ،فإذا جاءو
يصلو ،رزقهم الله هذا الخشوع .[/b] [b]
لذلك فإن الصلاة هي ترمومتر الإيمان ،فبقدر خشوعك فيها تستطيع قياس مقدار إيمانك .[/b] [b]
نسأل الله أن يلهمنا الإخلاص في القول و العمل و أن يوفقنا إلى الخشوع له في صلاتنا،و أن يرزقنا ذكره و شكره و حسن عبادته[/b] [/color]