[b]دموع الفتيات هي رسالة
للامهات[/b]
[b]تاهت الفتاة في زحمة الحياة ، فقد أهملت المتساقطة
دموعها ، و نسيت المتكررة صرخاتها ، و أغفلت المكبوتة أحزانها ، فتزاحم الهم صدرها
في ، و كبر الألم في جسمها حتى مزقها ، [/b]
[b]فذهبت المسكينة تبحث عن حضن يتفقد ألمها ، و صدر
لهمومها يتسع ، و عقل يرشدها حيرتها في ، فشكت إلى من لا الشكاية يستحق ، فسقطت
برمتها يوم أن أرادت أن لا تسقط دمعتها ، و تألمت دهرا يوم أن أرادت من يتحسس ألمها
يوما ، [/b]
[b]فلماذا هذا السقوط؟ و لماذا هذا الانحراف و الانجراف؟
إنه فقدان الحنان ، و التباعد بين الأمهات و الفتيات[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b]
[b]إن الأم بالنسبة لبنتها هي حديقة غناء ، تزهو بكل جميل
الزهور من ، و ينتشر في أجوائها الورود عبق ، فكل من يعيش حولها بجمالها ينعم ، و
يقطف مايناسبه زهورها من ، و بعبيرها يتلذذ ، و يمتع بصره منظرها بحسن ، فيوم أن
اختارت الأم أن تستبدل ماخلقت له من أمومة فقدها كل من حولها ، و يوم أن انشغلت
الأم بمشاغلها انفرط سير الحياة لكل من يتبعها ، و يوم إن نسيت الأم واجباتها توقفت
عقارب الحياة لكل من ينظر إليها و يسترشد بها. [/b]
[b]أخواتي الأمهات هذه نقاط و توجيهات لكيفية التعامل مع
الفتيات ، و إن أردنا أن نعرف لماذا الفتيات فقط؟ فلأنهن أساس المستقبل ، و هن أسس
الحياة الجميلة لحياة موعودة ، لذا تهدم الأمة يوم تهدم لبنة من لبنات الأسرة ،
فكيف إذا كانت أهم لبنة؟[/b]
[color:c986=#000099][b]كيف نتعامل و نربي صغارنا
في مرحلة الطفولة[/b][b][font:c986=Verdana]
:[/font][/b]
[/color][color:c986=#000099][b][font:c986=Verdana]1.[/font][/b][b]أول خطوات التربية
تتم منذ أن يطرق الخطاب باب بيوتنا ، فاختيار الزوج المناسب الذي يتوافق مع مبادئ
الزوجة هو بداية للتربية الصحيحة[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]2.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]التربية هي بمعنى البناء ،
و يجب أن تبدأ الأم بتربية صغيرتها قبل ولادتها ، و ذلك بالقراءة الدائمة عن كل ما
يهم الفتاة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]3.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]العطف و الاهتمام بالطفل
من قبل الأم هي صور يختزنها الصغير في صدره ، فتزيد من سعادته ، و تبني نفسه مع أمه
في مستقبله ، فالنحرص أن نخزن في صدورهم أكبر قدر ممكن من الصور
الجميلة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]4.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]ليست الأمومة هي تحقيق كل
رغبات الأبناء ، بل هي دراسة بين العقل العاطفة و ، و خلط بين المصلحة الحاجة و ، و
جمع بين اللين القسوة و ، فمنها يخرج قرار الأم الحكيم[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]5.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]التوازن بين لطف الأم و
حكمة الأب تقود الأبناء إلى السعادة[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]6.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الدلال الزائد ثم الحرمان
المفاجئ بعد قدوم طفل آخر ينشئ في قلب الطفل الحزن ، و يعلمه على حب التملك و
الاستحواذ كل الأشياء ، و يبني في نفسه بغض الآخرين و يجعله يعتقد أن هذا التغير هو
كره. فالتكن خطواتنا باتزان ، و عواطفنا موزعة بشكل سليم[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]7.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]قد يكون حرمان الأم من عطف
الوالدين سابقا ، إما بقسوتهم أو بفقدهم مؤثرا على لأولاده تربيتها ، فتسعى بعد ذلك
لتعويض أبنائها بعض الذي فاتها. أو يكون الخطأ بجهلها بطرق التربية أو اعتقاد أن
طريقة والديها بالتربية صحيحة فتجري على الصغار ما كان لآباء و الأمهات ، فحري بنا
أن نعلم أن حياتنا مهما بسلبياتها و إيجابياتها فلا نأخذها برمتها و نطبقها على
أبنائنا ، فالنأخذ الجوانب المضيئة و نستفيد منها ، أما الجانب السلبي فاليكن عبرة
لنا و عضه و نجنبه صغارنا[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]8.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الاعتماد في حضانة الأطفال
على العاملات المنزلية يقطع أواصر الروابط بين الأم و صغيرها ، فالصغير يستمد أكثر
العطف باللمس و الحضن و المقابلة و التلطف و حتى الحديث الذي يجهله فهو يأنس به و
يعرفه. كيف نعالج هذا الوضع فمن الممكن أن يكون الاعتماد عليهن يجب أن يكون في
التحضير أو في أمور ضيقة أو في أعمال البيت و التنظيف أما الأطفال الصغار فلا ، و
إن اضطررنا لذلك فالنستعين بالجدات و القريبات حتى نعود من أعمالنا ، أما باقي
الوقت فيجب أن يكونوا تحت أعيوننا[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]9.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الانشغال عن الأطفال
الصغار بالوظيفة ، جعل وقت الأم الخاص قصيرا بطفلها ، فحرم الصغار الاهتمام ذلك ،
فالنسعى أن نعوضهم عن هذا الفقدان البعد و ، و ذلك بالقرب منهم و بالبعد عن مؤثرات
العمل أثناء العودة إليهم ، و النحرص على عدم نقل أعمالنا الوظيفية إلى البيت أو
حتى الهموم العملية إلى عش السعادة[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]10.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عسر الحياة و معيشة
المدينة الصعبة ، سبب انقضاء أوقات جليلة بقضاء حاجيات و أغراض و مستلزمات الحياة ،
و كل ذلك تأخذه الأم من طفلها وقت ، و من تلمسها لحاجة أبنائها ، فجدير بنا أن نرتب
أوقاتنا التي نخرج فيها لقضاء حاجياتنا ، فنختار الأوقات البعيدة عن الذروة و أن
نوكل بعض الأعمال للقادر عليها من الأبناء الكبار أو الأزواج[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]11.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]زيادة الأعمال المنزلية ،
و البيوت فخامة ، و المنازل اتساع ، جعل أعمالها أصعب ، و الوقت الذي ينقضي في
تنظيفها و صيانتها و ترتيبها أطول ، و كل هذا يستقطع من وقت التربية ، لذا يجب ان
نعالج أمورنا و أن نختار الأثاث الذي يناسبنا ، و التخطيط الذي يخدمنا و ليس
نخدمه[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]12.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]المرأة لديها عواطف مخزنة
، و لديها عواطف متنوعة ، فهي تستطيع أن تمد أولادها بحسب حاجتهم و ظروفهم لما
يحتاجونه من العطف و اللطف ، و كذلك لديها خبرة عاطفية تجعلها تميز بين ما يحتاج
الصغير و الكبير ، و كل ابن على حسب طبيعته و طريقة تعامله ، و هي على قدرة بأن تمد
زوجها بنوع آخر من الحنان لذا فالتختار المناسب لكل صنف ممن حولها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]13.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]تزخر المكاتب بالعديد من
كتب التربية ، و لكن ليس كل مايعرض فهو لنا يصلح ، أو أن ما يصلح لفلان فهو لي صالح
، فالنقرأ تجارب الآخرين و نستنبط منها ما يناسب عائلاتنا و يجعلنا نعيش معهم
بطريقة تناسبنا و تناسبهم[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]14.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الحياة تنظيم و عمل ، و لا
يعني ذلك أنها تتم بخطوات مرقمة لا يمكن أن نحيد عنها أو نخرج من إطارها ، فمن
الممكن أن نسمع أو نقرأ خطوات في التربية تعجبنا فليس علينا أن نعيشها و نطبقها في
بيتنا ، فذلك يجعل التربية كأنها عمل مكينة مبرمجة كل خطوة تتبعها خطوة ، و هذا
يجعل التفكير في التربية لوحده خطوة معقدة ، لكن لنحرص أن نأخذ الحياة و التربية
ببساطة و بدون تعقيد أو كثرة تفكير فهي سهلة ممتعة ممتنعة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]15.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الحذر من أن نعتقد أن سبب
سعادة الآخرين هو بما نراه من تعامل ظاهر مع أطفالهم ، فهذا النجاح قد يخفي خلفه
أعمال أخرى أعظم و أكبر ، فإن أعجبنا بتجربة نجاح في التربية فالنتقصاها ، فالنحرص
أن نسأل عن جوانبها و سلبياتها و إيجابياتها[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]16.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]أطفالنا ليسوا محل تجارب ،
لذا فالتختاري ما يناسبهم و يتماشى مع قدراتهم[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]17.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]لنربي في أنفسهم الثقة و
نمدهم بالعوامل التي تمهد ذلك في أرواحهم ، فالندعهم يختارون ألعابهم بأنفسهم ، و
أن يلبسوا ما يناسبهم ، و أن يصححوا أخطاءهم بمساعدتنا لهم و ليس بنهرهم
عنها[/b][b][font:c986=Verdana].[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]18.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الطفل يتلقى من والديه
التعاليم عبر نظره لطريقتهم معه ، فلا تعوديه إلا ما تريدين أن يعتاد عليه ، ألم
تري أنه إن أعتاد النوم معك استمر على هذه العادة ، و إن حرمتيه ذلك أقض مضجعك و
تغيرت نفسيته[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]19.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]ليس ما تشتهيه أنفسهم من
المأكل هو الذي يجب أن يجلب ، بل المفيد الذي يزيد من مقاومة الجسم و يغذيهم
بالتغذية المفيدة هو المطلوب أن يقدم و يحبب فيه ، مع عدم حرمانهم بالكلية عما
تشتهيه أنفسهم[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]20.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]أمي أريد مثل لعبة صديقتي
أو ملابس صديقتي ، طلب يتكرر ، و كيف لنا أن نخرج أطفالنا من هذه التبعية للأصدقاء؟
من الممكن أن يكون تعزيز الثقة لأطفالنا و باختياراتهم و رفع معنوياتهم بحسن ذوقهم
يجعلهم يتبنون فكرا استقلاليا ، فلنا أن نضع لهم ألعاب أصدقائهم و اختياراتهم مع
بعض و نشجعهم على اختيار اختياراتهم[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]21.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]التنافس الأسري بين
العائلات و الخلافات قد يكون له اثر سلبي على الأطفال ، فالنحرص أن تكون خلافاتنا
مهما كانت بعيدة عن عيون و أسماع أطفالنا ، فهي ربما تؤثر على تقييم و فهم العلاقات
العائلية على المدى البعيد[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]22.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]لنهتم ببناء العقول و
الأجسام ، و ذلك بتنمية الذهنية المهارات ، و زيادة الحركية التمارين ، فأبناؤنا
يدخلون مرحلة الخطر بكثرة ملازمة الشاشات باختلافها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b]
[/color][color:c986=#000099][b]كيف تتعامل الأم مع مرحلة
التغير من الطفولة إلى النضج[/b][b][font:c986=Verdana] :[/font][/b]
[/color][color:c986=#000099][b][font:c986=Verdana]1.[/font][/b][b]تغفل بعض الأمهات
عن نقطة التحول الفسيولوجي لبناتهن ، و التغير بالمفاجئ في أجسامهن ، و بالتالي قد
يجعل الفتاة تحس بخجل و انطواء و حزن على بداية هذه المرحلة ، و التحول من مرحلة
الطفولة النضج إلى ، و جدير بالأم أن فتاتها تلاحظ ، و أن تزيد من تثقيفها ، و أن
تقف معها في تحولها هذا ، و أن تسهل الأمر عليها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]2.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]قد تعيش الفتاة تطورات و
تغيرات هذه المرحلة في وقت مبكر هو أقل من فهمها و سنها و قدراتها على التأقلم مع
هذا الوضع الجديد ، فيجب على الأم أن تكون همزة وصل بين مرحلتي الانتقال ، و أن لا
تعتبر هذه التغيرات هي انقضاء مرحلة الطفولة بشكل عام و أنها وصلت لمرحلة النضج و
الفهم الكامل و الإدراك بجميع متطلباتها ، بل يستحسن بالأم أن تقترب من فتاتها برفق
، و توجهها بلين ، و تمشي معها مرحلتها هذه بصبر ، لأن الفتاة بين عيشة الطفولة
التي لم تودعها بالكامل و بين التغيرات الحاصلة و نظرة من حولها
لها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]3.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]التغيرات الجسمية قد تجعل
الفتاة تعيش هموم عدة ، و ذلك مخافة ما يلحقها تبعات من ، و خشية مايسببها لها
نظرات من ، فيستحسن بالأم أن تمهد لفتاتها من قبل بأنها سوف تعيش هذا التحول ، و أن
هذا التحول ليس مرحلة كبت و عزلة ، بل هي مرحلة جميلة من المراحل ، و هي مرحلة
الأنوثة الحقة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]4.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عندما تقص الأم بعض القصص
على فتاتها عن حياتها السابقة ، و كيف واجهت تلك التغيرات في سنين حياتها ، فذلك
حري أن يجعل الصغيرة لديها تصور كامل لمرحلة التغير ، و كيف التصرف معها ف ، من
المؤكد أنها عندما تمر بتلك المرحلة فسوف تصارح أمها بها و تخبرها بهذا التغير الذي
طرأ عليها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]5.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]في هذه المرحلة ، قد تجد
الأم أن فتاتها بدأت تتعلق بصورة قوية بصديقتها ، فتخاف الأم من خلفيات تلك الصداقة
، فعليها أن لا تشكك ابنتها بصديقتها أو بسوء اختيارها ، و لا أن تمنعها من
مرافقتها ، و لكن عليها أن تغذيها من قبل بأنواع الأصدقاء و الفرق بين الصديق
الصالح و صديق السوء[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]6.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]إن لم تكن الأم بقادرة على
أن تنزل لمنزلة الصديقة لأبنتها ، فعليها أن تختار أحد بناتها ، و تخبرها بأن تتقرب
لصغيرتها ، و إن كانت لا يسبقها أي فتيات ، فعليها أن تختار لها الأنسب من خالاتها
أو عماتها ، بحيث تكون بمحل مخزن أسرارها و بمكان المستمع لحديثها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]7.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]إن مرحلة ماقبل النوم هي
مرحلة استرخاء تجعل المرء على سريره كأنه على كرسي الاعتراف ، فالتقترب الأم من
أبنتها في هذه الحالة و التستلقي معها ، فتمسح على رأسها ، و تلعب بخصلات شعرها ، و
التبدأ بقص القصص عليها ، أو أن تحدثها عن حياتها ، أو مواقف عمرها ، أو أيام
طفولتها ، و إن رأت أن تقص عليها بعض القصص من مشاكلها التي ترى الأم أنها لا تؤثر
على نفسيتها و استقرارها فذلك جميل ، و كل ذلك من أجل أن تحس الصغيرة بتقارب مع
أمها ، و أنها بمنزلة ثقتها بها ، و أنها حديث روحها ، و محل سرها ، فذلك حري أن
يجعل البنت تبدأ بسرد حياتها و مواقفها التي تمر بها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]8.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]لا نستعجل النتائج في أي
عمل نقوم به ، نحتاج أن ندرس خطواتنا فترة كل ، و أعمالنا نمحص ، فالنصبر حتى تثمر
البذرة التي زرعناها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]9.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]من واجبات الأم أن تعلم
بنتها في هذه المرحلة أمور دينها التي تتوافق مع التغيرات التي حصلت لها ، و أن
تفقهها و تبصرها بما تجهل من ذلك[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]10.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]التعامل مع هذه المرحلة لا
يعني أن تصطنع الأم طريقة جديدة في التعامل مع بنتها ، فهنا سوف تحس البنت أن هناك
تغير جذري بين الشخصية التي عرفتها و بين الشخصية الجديدة التي بدأت تتعامل معها ،
لكن يجب أن يكون التغير بشكل يناسب المرحلة ، و بدون أن تحس البنت ، و إن كان هناك
عيوب في التعامل من قبل فهنا يجدر أن تغيرها الأم حتى لو لاحظت بنتها ذلك ، فإن ذلك
سوف يسعدها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b]
[/color][color:c986=#000099][b][u]وسائل و نقاط تقربنا
لفتياتنا في مرحلة المراهقة و النضج[/u][/b][b][font:c986=Verdana] :[/font][/b]
[/color][color:c986=#000099][b][font:c986=Verdana]1.[/font][/b][b]هدية مخبأة وسط
ملابسها ، أو ملابس جديدة موضوعة دولابها بداخل ، تلك الهدية لن
تنساها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]2.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]طبع قبلة على خدها أثناء
نومها ينشر بجسمها إحساسا بالسعادة ، و أعلمي إنها سوف تحس بها يوما من الأيام حتى
و إن كانت مغمضة العينين[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]3.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]لا تحرميها من أحضانك ،
فبين كل فترة و فترة بقوة احضنيها ، عند سماع سعيد خبر ، أو قدمت لك شيئا جديد
فأعيديها لمنبع سعادتها[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]4.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عالجي أخطاءها بالبحث عن
المسببات لا بنقد الأفعال ، فعندما تجدين عليها أي تصرف يعجبك لا ، أبحثي عن مصدر
الفعل هذا ، و من أين تلقته؟ ، و ماهي دوافعه؟ فقد يكون خلفه أمور أعظم تحتاج إلى
إعادة بناء و تصحيح[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]5.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]تقربي من صديقاتها ، و
عنهن اسألي ، و حاولي أن معهن تجلسي ، و أن يأتين لبيت ابنتك. فذلك يبني بينكم جسور
محبة و ثقة و ألفة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]6.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]اتفقي مع مدرستها ، أن
تقدم لها جائزة مدفوعة من قبلك ، إذا تفوقت في أي عمل أو أي جهد
مدرسي[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]7.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]حافظي على زيارتها في
مدرستها ، و قابليها أمام مدرساتها و مديرتها ، و أظهري مدى فخرك بها أمامهم و مدى
تساعدها معك في بيتك ، ثم انفردي بأعضاء التدريس و اسأليهم عن كل مايخصها من سلوك و
تجاوب و تعاون[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]8.[/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عالم الفتيات المدرسي مليء
بأشياء كثيرة و عجيبة , فهناك التفاخر و التنافس و المظاهر , كيف تجعلين فتاتك تعيش
وسط تلك الأجواء و لا تتأثر بالسيئ منها . هذا يتطلب أن تكوني مطلعة على مايحدث في
الساحة من تلك المظاهر , فإذ لم تكوني مدرسة مطلعة , فيجب أن تسألي القريبات من
المدرسات عن حال الطالبات , و ما الذي يجذب اهتمامهن ؟ و كيف يتأثر الأخريات ببعض
من يروج لتلك المظاهر ؟ , و كيف الحلول التي يعمل بها في المدراس للخرج من تلك
المآزق ؟[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]9. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]من الأشياء التي يجب أن
تزرع في نفوس الفتيات , أن العالم من حولنا يعج بالحسن و السيئ , و أن الإنسان
الموفق هو الذي يحافظ على دينه و عاداته و تقاليده بدون أن يكون عرضة لكل صيحة أو
صرخة تؤثر عليه , و أن أكثر الناس فهماً لتلك الأشياء السيئة و الحسنة هم الذين
عركتهم الحياة و لهم تجارب فيها , و أحرص الناس على مصالح أبنائهم هم آباؤهم , لذا
فعندما تواجهنا بعض الشكوك أو الخيارات التي يصعب علينا أن نميز الحق و الباطل فيها
, فيجب أن نعود إلى من هم عونٌ لنا بعد الله , و هم الوالدين و المقربين من الأخوات
و ألأخوان و الصالحين[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]10. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]تعريف الفتيات بالحلال و
الحرام , و ثم زرع الرقابة الذاتية في نفوس الفتيات يحرك في نفوسهن الخوف من الله
في كل وقت و في كل حين , فالأم قد تغفل , و الأب قد ينشغل , و الأخ قد يلهوا , و
لكن يبقى السميع العليم البصير هو الرقيب على كل شيء الله سبحانه و
تعالى[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]11. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]إن كانت فتاتك تملك جهاز
جوال , فرسالة حب ترسلينها لها تنعش قلبها , و تنير بصرها , و تشعرها بقدر المحبة
التي تجمعك بها , فاجعليها مفاجأة بين كل فترة و فترة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]12. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]إن علمت أي نشيد تفضل
فاجعلي نغمة الاتصال القادمة منها هي بنشيدها المفضلة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]13. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]غزو الروايات يحط رحالة
بين الفتيات , فيغري الصغيرة بعيش المغامرة , و يشعر الغافلة بأن الجميع لهم نفس
تلك الحكاية , و يحرك القلوب إلى اتجاهات عدة , و يلهيها عن أفضل شيء له معدة , لذا
فيجب أن تصل يدك إلي قلبها قبل أن تصلها أيدي كتاب الروايات الماجنة أو الخيالية
الغير محافظة , فادفعي إليها بقصص السيرة , و الروايات الإسلامية و العالمية
العفيفة , و المجلات الدورية أو العلمية المفيدة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]14. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]أجعلي كل شيء تريدين
إيصالها لها و أنت لا تعرفين مقدار الميول له أجعلي معه شيئاً تضمنين أنه تحبه ,
فمثلاً إذا كنت لا تعرفين مقدار حبها لأشرطة الأناشيد و متيقنة لحبها للهدايا من
الساعات , فادفعي لها بهدية مكونة من ساعة و معها أشرطة , فتلك الهدية المحبوبة سوف
تقرب إليها الأخرى التي لا تعلمين مدى حبها لها ...و هكذا[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]15. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الحياة ليست قائمة على
الترفيه فقط , كيف نصل بهم لهذه القناعة و العالم من حولها يعج بطلبات الترفيه و
يتفننون بذلك و باقتنائه , وجود المراكز التي تعتمد على التعليم بالترفيه قد فك
أزمة , و أوجد بديل يمكن أن يستفاد منه , لذا رتبوا زيارة لمثل هذه
المراكز[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]16. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]دخول النت فتح للعلم , و
انفتاح على العالم , و توسيع للمدارك و المعارف , و لكن كيف الرقابة على من هم في
سن المراهقة , هذه مشكلة يعيشها الآباء و الأمهات , و مصدر المشكلة أن النت مليئة
بالصالح و الطالح , فكيف لفتاة غضة الغصن تتفتح عينيها على هذا العالم , و كيف
لعقلها الذي غادر قبل فترة قليلة مراحل الطفولة و يسقط في عالم غريب مثل هذا العالم
, فهنا يجدر بالأمهات أن تشارك ابنتها عالمها النتي , و تعيش معها رغبتها و إن كانت
لا تتماشى مع هواياتها , فتطلب منها أن تشترك لها باسم معرف لمنتداها , أو *******ها
المفضل و تشارك بقوة و أن تتناقش مع صغيرتها بأمور *******هما المحبب , و أن تعيش معها
كعضوة فاعلة , فتشارك مع صغيرتها همومها المرحلية , و من الحلول كذلك أن يشارك
البيت في خطوط النت التي تتفحص المواقع , و تحجب ما يخالف , و من أجمل مزودي الخدمة
التي رأيتها تقدم حجب للمواقع السيئة هو : الشبكة الخضراء , حيث لا تسمح إلا
بالمواقع التي تضمن أنها غير مخالفة[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]17. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]اشتركي لصغيرتك بمجلة
دورية تناسب عمرها في كافة المراحل , و أقرئي معها فصول تلك المجلة و تباحثي معها و
شاركيها إعجابها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]18. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]كما تحب الفتيات زيارة
الأسواق فلماذا لا نجعلهم يطلعون على المكتبات , و أن يتزودوا بأي كتاب يناسبهم و
يوافقهم , و يجب أن نزور بهم المكتبات المحافظة و التي لا توقعنا بحرج عندما
يختارون كتبهم , أو يريدون أن يكتشفوا كتاباً جديداً لا نعرفه أو
يعرفونه[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]19. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]اتفقي مع صغيرتك أن تقوم
بدعوة العائلة كلها على وجبة عشاء في مطعم تختاره هي , و أن تقدمي لها المساعدة
المالية التي تفي باحتياج هذه الدعوة . فهذا ينمي في قلبها حب الكرم و الألفة و
اجتماع الأسرة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]20. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]تعليم الفتاة بالأوراد
اليومية و الحفاظ عليها و على الواجبات اليومية , و تعريفها أن الحفاظ عليها هي
بإذن الله وقاية لها بالدنيا و الآخرة من كل مكروه[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]21. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الحياة لا تخلوا من
المنغصات , فعلينا أن نذكرهم عند الإصابة بمكروه أن يلجئوا إلى الله بالدعاء , و
الإلحاح عليه في كل وقت , و يستعينوا بعده بأهلهم و أن يقدموا الصالحين من أصدقائهم
و أقربائهم في الاستشارة و المصارحة[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]22. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]إن هذه الدنيا دار زرع ,
فالواجبات الدينية مقدمة على كل شيء , و مع ذلك فيحسن بنا أن نجعلهم أكثر قرباً إلى
الله , و ذلك بأداء النوافل و السنن كمثل : صيام الاثنين و الخميس , و ثلاث أيام من
كل شهر , و يوم عرفة , و ستة من شوال , و قيام الليل في بعض الأيام , والسنن
الرواتب , و سنة الضحى , و الصدقة على المحتاجين , و التقرب للناس بالكلام الجميل ,
و الحفاظ على قراءة حزب يومي من القرآن , و أفضل الوسائل لحثهم على ذلك أن تكون
الأم هي القدوة لهن في أفعالها[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]23. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]البشاشة , و الكلمة الطيبة
, و القلب الصافي هما الجمال الحقيقي لأي إنسان , هي آداب و سلوك و فضائل , نغذيها
بأن ننشرها بالتعامل بها , و أن نحسنها في نظرهم , و أن نوطنها
أنفسهم[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]24. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الإعجاب بين الفتيات هي
مرض عضال أصاب بعضاً منهن , فمن قبل أن تقع فتياتنا بالخطر فيحسن بنا أن نوجد
التوازن العاطفي في قلوبهن , و ذلك بإمدادهن بالعطف اللازم , و أن نغرس في نفوسهن
ميزان الحب و البغض , و نشعرهن أن القلب هو كأس فإن ملئ بحب الأشخاص فقد افرغناه من
حب رب الناس , لذا فالنجعل حبنا ولاءً و كرهنا عداءً , و مقياسنا في ذلك بمقدار
قربهم لله و بعدهم عنه[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]25. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]في هذه الفترة قد تجد
الفتاة نفسها أقرب إلى صديقاتها من أمها , و ذلك بحكم السن المتقارب فهنا يحسن
بالأم أن تتقرب إليها و أن تكون بمنزلة صديقتها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]26. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الفتاة في هذه المرحلة
بحاجة لأشياء عدة , و من أهما إشباع رغباتها العاطفية و الوصول لقلبها بكل طريقها ,
فحدثيها برفق و لاطفيها بلين , و أطلقي عليها أسمى آيات الحب[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]27. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]ضعي بين كتبها ورقة مكتوب
فيها بعض عبارات الحب و الأمنيات بالتوفيق , و ذلك من أجل أن تجدها عند فتح دفاترها
في مدرستها , و لتكتبيها بشكل واضح , و بخط جميل , و زخرفيها بزخارف مناسبة , و
عطريها ليفوح منها شذاك[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]28. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]شجعيها بين أخوتها بأعمال
مميزة قامت بها , و ارفعي معنوياتها أمام أبيها , و أخبريهم بمدى فخرك
بها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]29. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]لا تعتبري هذه المرحلة هي
مرحلة تغير إيجابي بالنسبة لك فتحمليها بما لا تطيق من الأعمال المنزلية , و رعاية
أخوتها , بل أجعلي ذلك بقدر طاقتها و مقدرتها و حدثيها أثناء ذلك أنك لا تستغنين
عنها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]30. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]علميها أن تكون صريحة معك
في كافة أمور حياتها , و أنك تحبين أن تستمعي إليها , و أنك بخبرتك و عمرك قد
تستطيعين حل مشاكلها التي قد تقع فيها مع من حولها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]31. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]لا تفرقي بين فتياتك بل
عامليهم بسواسية , و لكن كلاً بما يناسب عواطفه و رغباته , فالتفرقة تزرع الشحناء ,
و تسبب الكدر , و تجعل الأبناء كلهم بمحل شك و ريبة من بعضهم[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]32. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]لا تميزي الذكور عن الإناث
, فذلك ضرب من ضروب الجاهلية الأولى , و لكن أوصلي لهن المعلومة بأن الإناث يتميزن
عنهم , برقتهن و المستقبل المبهج الذي سوف يصلنه عندما يكن أمهات المستقبل , و أنهن
أساس كل عماد , و أمل كل فتى , و فخر كل أم[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]33. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]أعطيها الضوء الخضر بأعمال
الطبخ و التنسيق و الترتيب , و عندما تخطئ وجهيها بابتسامة , و أنك مررت بمثل هذه
المواقف في حياتك السابقة[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]34. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عندما يتشاجر الأبناء لا
تقفي مع أحد منهم , بل وضحي الخطأ كخطأ , و بين أثره السلبي عليهم , و أن المخطئ
مهما كان المخطئ يجب أن يعتذر و قبل ذلك يحسن به أن يعترف بخطئه[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]35. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عند الخروج للأسواق أمديها
بالمال الذي يجعلها تشتري ماترغب , و يتوافق من مزاجها , و لا تقيديها بماتريدين
أنت و ترغبين , فلكل زمن أغراضه و احتياجاته و مستلزماته[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]36. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]في أثناء التسوق شاوريها
ببعض احتياجاتك , و خذي برأيها حتى لو لم يناسبك اختيارها , فزراعة الحب أهم من فقد
الدنانير[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]37. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]كوني قدوة لها في الأسواق
بلبسك و حشمتك , و بتعاملك مع الباعة بدون خضوع بالقول , أو خروج بزينة , أو سؤال
بلا حاجة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]38. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عندما تخطئ ابنتك عليك ,
لا تعذريها بخطئها عليك بداً , بل أبدي لها غضبك , و أنك لا ترضين بهذا الفعل , و
أن ذلك مما يغضب رب العالمين[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]39. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]ضعي بجانب سريرها زهرة
ندية تجدها بعد أن تقوم من نومها فتستبشر برؤيتها الصغيرة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]40. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]دعيها تختار لوازم غرفتها
بنفسها , لا تقيديها بنمط , أو قيد , أو طريقة , دعيها تبدع , و تفجر طاقاتها , و
ترسم مزاجها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]41. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]أحضري لها وسائل لتمنية
هواياتها , و ما يزيدها من البروز في مجالها[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]42. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]تنظيم حفلة مكتملة بمناسبة
نجاحها , أو أي مناسبة سعيدة لها , و يتم فيها دعوة صديقتها , ففي ذلك فرح لها و
تقارب مع صديقاتها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]43. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]ضعي اسمها بالجوال باسم
جميل تحبه و تعشقه[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]44. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]إياك و نظرات الشك , و
أيضاً إياك و الثقة بالشيطان , و التوازن مطلب في كل إنسان[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]45. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]علميهم أن لا أسرار بين
العائلة , دعيها تفتح مخزن الصور في جوالك و اللقطات المخزنة فيه , دعيها تعلم أن
الإنسان يجب أن يكون واضحاً كالشمس , راسليها ببعض اللقطات و دعيها تراسلك بمثلها ,
لتعلم أن العائلة الواحدة هي بقلب واحد[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]46. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]هناك خصوصيات لا تحب
الفتيات أن يتدخل أحد بها , و لا أن تفرض عليها غيرها , لا مانع في ذلك بل يجب
احترامها إذا كانت متوافقة مع الشرع , أما إذا كانت تخالف فتبيين الحق بأسلوب جميل
, و تنبيه الغافلة بطريقة لينة هو المطلب[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]47. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]تهيئة الفتاة للحياة
الزوجية مطلب مهم , و دور الأم في ذلك عظيم , لذا تثقيفها بكل الجوانب , و باسلوب
رقيق يجعلها متهيئة لحياتها الجديدة[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]48. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]لا تكثري المزاح بسب
الرجال في حضرتها , و ذلك ببعض ما يتندر به أثناء جلسات النساء , فذلك يجعلها تكره
الحياة الزوجية , أو تعتقد أن المزاح في هذا الأمر جد[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]49. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الثناء على لبسها , و
زينتها , و أسلوبها في حديثها , و أدبها مع غيرها , يزيد من ثقتها بنفسها , و
يجعلها تستزيد من تلك الصفات الحميدة[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]50. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]ذم الكبر , و الرفعة عن
الناس , و البذخ بغير حاجة , و الإسراف , و فسوق الحديث الماجن , و الخلق السيئ
يكره الفتاة بتلك الصفات و يجعلها بحذر عنها[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]51. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]آداب الحوار , و الإنصات
للفتاة هي فن تكتسبه الفتاة من أسرتها , فالنجعل هذا التعامل الراقي هو أساس من أسس
الحياة في بيوتنا[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]52. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]مخاطبة الزوج برقة , و
احترام أمام الأبناء , هو نموذج يعلق في ذهن كل فتاة , و درس يعطى بدون
عناء[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]53. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]تبين فضل الأب و مكانته في
قلب الأم , يجعل الفتاة تعيش باستقرار و هناء[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]54. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]إبداء العذر لكثرة غيبة
الأب عن البيت , أو بعده عن فتياته و ذلك للسعي في مصالحهم , أو أنه ماضي في سبيل
تحقيق مأمن لهم , لهو عمل يقلل في قلب الفتاة تحسس ذلك الفراغ الذي يتركه بعض
الآباء في بيوتهم[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]55. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]الاتفاق مع الزوج على
توزيع المسؤوليات , و المهام , و الأدوار , و تقسيم الصلاحيات , يجعل البيت و
العائلة في استقرار و أمان[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]56. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]رسم ابتسامة أمام الأبناء
في أي ظرف من ظروف الحياة يلبس الأبناء بنوع من الاستقرار المريح[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]57. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]المشاكل الزوجية هي نزعة
شيطانية , إن طالتنا فالنستعيذ بالله منه , و إن أخذت من استقرارنا نحن الأزواج فلا
نظهرها بأي شكل من الأشكال أمام الأبناء[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]58. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]في الحدائق و التمشيات لا
تسبقيها , بل أمشي معها و جاوريها , فهناك القلوب تتفتح , و النفوس تصفوا , فجميل
أن تقترب الأجسام لتتعانق القلوب و الأرواح لتتصارح[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]59. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]في الرحلات كوني أنت
الساهرة على راحتهم , و أجعلي برنامج السفر من أجلهم , و عيش أيامك سعيدة معهم ,
زورا الأماكن التي يحبون و في الأوقات التي يريدون[/b][b][font:c986=Verdana].[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]60. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]لا تكن علاقتك بفتاتك هي
علاقة رسمية , بل أكسري كل الحواجز , ضحكة , ابتسامة , قفشة , مقلب , و أكثر من ذلك
, فالأمومة هل كل شيء جميل[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]61. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]مراعاة حالتها الصحية في
مرضها , و رعايتها و تقديمها على العمل و الوظيفة و الوقوف بجانبها , هو أمر يشعرها
بالاطمئنان , و يخفف عنها الألم . فلا تتركيها في مرضها و ارعيها حق
الرعاية[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]62. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عند خوفها احضنيها , في
فرحها قبليها , في مصيبتها واسيها , في كدرها سليها , في همها فرجي عنها , في كل
حال كوني أنت القمر المضيء في حياتها[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]63. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عندما تتزين الأم لزوجها ,
و ترتب بيتها , و تتبادل كلمات الوفاء مع شريك عمرها , فإن كل تلك الأشياء هي رسائل
غير مباشرة للفتاة بكيفية الحياة السعيدة مع الزوج[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]64. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]عند مرضها أرقيها بالرقية
الشرعية , و حافظي على أن تتناول علاجها بوقته المطلوب[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]65. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]في حال مرضها اتصلي عليها
كل حين و أطمئن عليها , و حدثيها بمقدار الحزن الذي أصاب العائلة
بمصابها[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]66. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]في حال سفرها راسليها , و
كلميها , و أمديها بمشاعر الدفء التي تجعلها تعلم بمدى الحب الذي تنعم
فيه[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]67. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]للفتيات مواهب مختلفة
فعاملي كل فتاة بحسب مواهبها[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]68. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]في أعمالك الخاصة اجعليها
مستشارة , و في شغلك الوظيفي حدثيه ببعض همومك لتشعر و بأنها أكثر من بنت بل هي
بمكان الصديقة[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]69. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]إذا أردت فتاتك أن تتكلم و
تحدثك بما في نفسها , فهناك خطوات مهمة لتقول كل مافي صدرها : كوني مستمعة جيدة ,
تفاعلي معها بنظراتك و بجميع حواسك , لا تقاطعيها حتى تنهي حديثها , و وافقيها على
كلامها ثم أبدي لها رأيك بأسلوب رقيق لطيف[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]70. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]من أبتلي ببعض القنوات ,
فاليعلم أن البنات أمانة , و أن قلوبهن رقيقة , و أنهن يتأثرن بالمعروض أكثر من
غيرهن , اختاري مايناسب التعاليم و القيم , و أبعدي عنهن كل سيء يهدم , فهن أمانة و
كلاً مسؤول عن أمانته[/b][b][font:c986=Verdana] .[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]71. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]أعلمي أن تفريج هموم الناس
هو بإذن الله تعالى سبب لتفريج همك , قفي مع الناس بهمومهم و أعملي من أجلهم ,
ليعملوا بإذن الله تعالى من أجلك و يقفوا معك في محنك[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]72. [/b][/font][/color][color:c986=#000099][b]من بر بوالديه بره أبناؤه
, فكوني بارة بوالديك مقدرة لهم , فسوف تجدين أثر ذلك من أبنائك[/b][b][font:c986=Verdana]
.[/font][/b][font:c986=Verdana]
[b]73. [/b][/font][/color][size=16][color:c986=#000099][b]الدعاء الدعاء الدعاء هو
سبب كل نجاة , و هو الطريق إلى الصلاح , و هو الفوز من كل كربة , و سبيل كل
خير[/b][/color][/size]