[b]لمفاتيح والأبواب والأهداف
[/color][/b]
[b]لكل باب في [color:118b=red]الحياة[/color] مفتاح، ولكل مفتاح شكله المميز يختلف عن بقية المفاتيح، تساهم بعض المعايير التي وضعت في المفتاح في سرعة فتح الأبواب، فالمفتاح الصحيح بداية الوصول، والغاية من أي مفتاح الوصول إلى الهدف من الباب الذي يوصلك إلى المراد، فالأبواب لم تُقفل إلا بالمفاتيح، ولن تُفتح إلا بالمفاتيح، تُقفل لهدف، وتُفتح ل[color:118b=green]هدف[/color]، فعندما تكون الأبواب مفتوحة تكون البيوت عرضة للسرقة والنهب، فتفتح في بعض الأوقات على حسب الحاجة، وتغلق أكثر الأوقات لأهداف وغايات، منها حفظ الأعراض والأموال والأنفس. ففي المثل المنغولي:»بعد إقفال الباب يصبح كل إنسان إمبراطوراً في مملكته.
[/b]
[b][i][color:118b=blue]مفتاح هدفك أمامك[/color][/i][/b]
[b]أهمية المفاتيح ليست في كثرتها، فمفتاح واحد أفضل من ملايين المفاتيح إذا تَصَدّر في فتح الباب، وهناك بعض المفاتيح تقدر بالملايين فتحفظ وتوضع في أماكن آمنة وصناديق مقفلة لأهميتها ودورها في حفظ الأشياء الثمينة، قال تعالى: وَآتَيْنَاهُ مِنْ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّة.ِ القصص 76
قال ابن عباس (رضي الله عنهما): إن مفاتيح خزائنه كان حملها أربعون رجلاً من الأقوياء.
ولكن ما أكثر المفاتيح التي ترمى في سلة المهملات، لأنها فقدت دورها ووظيفتها، وما أكثر المفاتيح التي توضع في الخزانات بلا هدف ولا غاية، وإذا أردت أن تتأكد من ذلك فسوف تجد المفتاح الصحيح غالباً ما يختفي من بين المفاتيح القديمة أو المفاتيح التي أكل عليها الدهر،
يقول جيمس وايتكومب:»المفتاح الأخير في حلقة المفاتيح هو في الغالب الذي يفتح الباب.
[/b]
[color:118b=blue][b][i]قانون التحدي:[/i][/b][/color]
[b]في حياتنا قوانين ويتصدر قانون التحدي بعبارة رائعة: مهما كانت الأبواب مقفلة، فهناك من يتفنن في فتحها.
قانون الإصرار:
قد يكون لديك في بعض الأوقات مجموعة من المفاتيح لفتح بابٍ مقفل، فتحاول فتحه بالتجربةوالإصرار وتكرار المحاولة تِلْو المحاولة، فإذا لم تجد المفتاح الصحيح، بدأت تفكر في حلول أخرى تمكنك من فتح الباب، إنه مشهد متكرر، ولكن لماذا لا نطبقه في واقع حياتنا، فأبواب النجاح كما نعلم لا تفتح إلا بعزيمة ومحاولة وإصرار.
ولا تتحسر أبداً من باب مقفل، فهناك أكثر من باب قد يوصلك إلى الهدف، ولا تكن كالذي تحسّر بألم بعد ما شعر بعجزٍ من عدم قدرته في فتح الباب، بل كن كغيره، مسح دموع العجز، وبدأ بعزيمة متجددة باحثاً عن المفاتيح الصحيحة، وما أكثرها لمن بحث عنها، فالبحث عن مفتاح يفتح الباب، أو التفكر في كيفية فتح الباب أفضل ألف مرة من دموع اليائسين، وبكاء العاجزين.
[/b]
[color:118b=green][b][i]قانون الإنجاز:[/i][/b][/color]
[b]لو جلست مكانك تتمنى فتح الباب، فسيبقى الباب مقفلاً إلى الأبد، إلا إذا قمت من مكانك، وأمسكت بمقبض الباب، وحركته إلى الأسفل، ثم سحبته في اتجاهك، ولا تنسى أن هناك قانوناً لـ»فتح الباب» وهو اختيار المفتاح الصحيح، واستعماله بطريقة صحيحة، أي تحريك المفتاح بعد ما أدخلته في ثقب الباب باتجاه عقارب الساعة، وتأكد أن المفتاح الصحيح لا يفتح الباب إلا بالمبادرة والإقدام، وأعلم بأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة، ولكن هناك من يعيش سنوات متوالية في سجن الهموم والأحزان وبين يده مفاتيح صحيحة لثلاثة أبواب مقفلة، اعتقد بأن المفاتيح كلها لا تفتح الأبواب.[/b]