[b][color:5fbf=darkred]أحيانا
نشعر بألم في بعض عضلات الجسم بعد أداء تمرين رياضي.. وهو أمر شائع عند من
ينقطعون عن القيام بالجهد البدني، أو عند من يعودون لممارسة التمارين
الرياضية المنتظمة بعد انقطاع مدة أسبوعين أو أكثر.
ما هي طبيعة هذا
الألم؟ وهل هو خطير؟ هل نستمر في التمرين رغم الألم؟ متى نتوقف عن استكمال
التمرين؟ متى نعود لممارسة الرياضة؟ كيف التصرف؟
لا يوجد جواب محدد عن هذه التساؤلات، ولكن يمكن قياس شدة الإصابة من شدة الألم الناجم عن التمرين.
الألم
الخفيف يدل حدوث الألم الخفيف بعد العودة للتمارين الرياضية على عدم لياقة
العضلات وإجهادها على نحو لم تعتده خلال الأسبوعين الأخيرين على الأقل،
وهو نتيجة إصابة ألياف العضلة بالانتفاخ والتضخم.
الألم الشديد
أما إذا ظهر ألم شديد عند العودة للتمرين، فقد يكون الألم ناجما عن تمزق نسبي في ألياف العضلة المصابة.
متى العودة للتمرين؟
يمكنك
العودة للتمارين الرياضية إن لاحظت أن الألم قد بدأ يخف عند القيام بتمرين
خفيف "الإحماء" قبل الشروع في التمرين الذي سبب لك الألم، وهو دلالة على
أن الحالة جيدة، ويمكنك الاستمرار في التمرين الذي قمت به في اليوم السابق
دون زيادة.
أما إن شعرت بألم أسوأ مما كان عليه عند العودة للتمرين
الرياضي السابق، أو أن الألم قد تمركز في ناحية ما أو عضلة معينة، فمن
الأفضل أن تتوقف عن التمرين ولا تحاول ممارسة التمرين ما دام الألم الشديد
موجودا، أو أن تقوم بتمارين لا تتناول العضلة المصابة، أو أن تمارس تمارين
خفيفة كالمشي، أو تمارس التمرين في اليوم التالي. ويجب أن لا تركز على
العضلة المصابة دائما في التمارين اللاحقة حتى تستعيد العضلة وضعها
الطبيعي.[/color][/b]